تراجعت نتائج نادي نابولي في بداية الموسم الجاري رغم الاستعدادات المميزة التي أجراها، حيث يكتفي باحتلال المرتبة السابعة إثر تعثرات وخسائر غير متوقعة، وزادته الأحداث التي سبقت نهاية الموسم الماضي من صعوبة الوضع.
واجتمعت عدة أسباب لتُسقط نابولي من عرش بطل الدوري الإيطالي، ومن بينها ما هو فني وآخر وراء الكواليس، لدرجة أضرت بالأداء العام للفريق على المستوى المحلي، ومع ذلك كان الاستثناء دوري أبطال أوروبا، بعد أن حقق بداية قوية بفوز خارج الديار أمام سبورتينغ براغا البرتغالي.
رحيل سباليتي
شكّل قرار استقالة المدرب لوتشيانو سباليتي من تدريب نابولي صدمة كبيرة للاعبين، بعد أن حققوا معه النجاح وبتتويج تاريخي بلقب "الاسكوديتو" وبفارق كبير من النقاط، وهذا ما أثر كثيرا على المجموعة والعمل الذي قام به اللاعبون لفترة طويلة وبتضحيات جسيمة.
تراجع مستوى النجوم
افتقد نجوم نابولي للمستوى الذي بلغوه الموسم الماضي، لاسيما الهدافين مثل النيجيري فيكتور أوسيمن والموهبة كفاراتسخيليا، حيث كان دور الثنائي مفصلياً لتحقيق اللقب واستعادة فرحة غابت لفترة طويلة عن جماهير النادي.
قوة المنافسين
لا شك أن المنافسة على الألقاب هذا الموسم لن تكون سهلة أمام نابولي، بما أن الأندية الإيطالية الكبرى أبدت قوتها واستعدادها لتحقيق الانتصارات، وهو فعلا ما يحققه نادي إنتر ميلان المتصدر بفارق سبع نقاط، وغريمه ميلان الوصيف، وحتى يوفنتوس الذي يتابع صراع المقدمة من المركز الرابع.