أعلن الرئيس الجديد لنادي برشلونة الإسباني خوان لابورتا، قبل أشهر، إطلاق حقبة جديدة يسعى خلالها لتحقيق الألقاب، واستعادة هيبة النادي بعد التراجع الرهيب الذي شهده. ومع رحيل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدت الوعود صعبة، إلا أنه يعتمد على 4 مفاتيح لبلوغ هدفه.
وعرضت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً يشرح المفاتيح الأربعة التي يعتمدها لابورتا لإنجاح مشروعه الجديد، بالرغم من أنه يتطلب بعض الوقت والكثير من المال الذي يبقى عائقاً في الوقت الحالي، في ظل الديون التي تركتها الإدارة السابقة.
وتتمثل النقطة الرئيسية في الدور القيادي الذي ألزم به مجموعة من اللاعبين بعد رحيل ميسي، إذ سارع اللاعبون الإسبان جيرارد بيكيه وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا لتخفيض أجورهم، ومحاولة مساعدة زملائهم لتجاوز مغادرة "البولغا" نحو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو ما يجعل المجموعة قوية ومتماسكة، أكثر مما كانت عليه من ذي قبل.
ويأمل "الكتالونيون" أن يروا نجماً جديداً يحمل ناديهم على عاتقه، إذ توقع لابورتا أن يكون الدولي الإسباني أنسو فاتي نجم "كتالونيا" الجديد، وسلمه الرقم 10 الأسطوري، الذي حمله ميسي وتألق وهو يرتديه لعدة سنوات، الأمر الذي يجعل المهاجم الواعد مفتاحاً مهماً للنهوض وقيادة برشلونة إلى ساحة الألقاب الأوروبية.
وإن فقد النجوم الذين يشكلون الفريق، ويتقدمهم البرازيلي فيليبي كوتينيو والفرنسي عثمان ديمبيلي بريقهم، وأضحوا يشكلون عبئاً بسبب رواتبهم المرتفعة، إلا أن قدراتهم العالية التي يشهد لهم بها الجميع، تجعلهم رقماً أساسياً في نظرية الألقاب، وسلاحاً ضرورياً للمدير الفني، الهولندي رونالد كومان، شرط أن تبتعد عنهم الإصابات المتكررة.
وتبقى مدرسة "لاماسيا" قاعدة رئيسية للنادي البرشلوني، يلجأ صوبها النادي الأول كلما احتاج إلى لاعبين منها، فكان المدافع الإسباني رونالد أراوخو ومواطنه أوسكار مينغويزا، وقبلهما أنسو فاتي وريكي بوتش وبيدري، أبرز الأسماء التي أنهت عناء الإدارة في استقدام لاعبين مقابل قيم مالية كبيرة، بينما يبقى مستواهم مبشراً لبلوغ النجومية في القريب العاجل.