التنسيق الأمني

قال وزير الهجرة الإسرائيلي، زئيف إلكين، في محاضرة أمام منتدى "بار إيلان"، إن "بقاء السلطة الفلسطينية هو مسألة وقت ليس أكثر". وأضاف، أن "منظومة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، التي تعتمد على اتفاق أوسلو ستنهار بدورها"

يقف تعاملنا مع مفهوم "التنسيق الأمني" على خطأين. الأول: في افتراض أن له تاريخاً خاصاً ينزعه عن سياق تاريخي يمهّد له ويتصل معه. والثاني: بأننا نزعناه من بيئة "العمالة" وقذفنا به في قلب الإجراءات الإدارية المؤسساتية في داخل السلطة الفلسطينية.

أكد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، أن السلطة الفلسطينية تتعاون مع إسرائيل أمنياً، لحساباتها الخاصة، ومن أجل ديمومتها. يعلّل يعالون ذلك بأن "السلطة تخشى سقوطها بين أيدي حركة حماس".

أصابت العمليات الفدائية الجماعية، التي بدأت منذ اندلاع الهبة الفلسطينية الشعبية في مطلع أكتوبر/تشرين الأول، التنسيق الأمني الفلسطيني الإسرائيلي، في مقتل، بعدما عجزت سلطات الاحتلال، بالتعاون مع أجهزة السلطة الفلسطينية، عن وقفها، بل على العكس هي تأخذ بالتصاعد.

دانت الفصائل الفلسطينية تصريحات رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني، ماجد فرج، حول إحباط السلطة الفلسطينية تنفيذ 200 عملية من قبل فلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.