أصبحت السيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية تهديداً ليهوديَّة الدولة المزعومة، فالحصول على المزيد من الأرض صار يعني الحصول على المزيد من الفلسطينيّين الأحياء.
"وادي الفراشات" لأزهار جرجيس روايةٌ عن عراق مات فيه الأطفال بسبب نقص الأدوية وفقر المشافي سنوات الحصار، وبسبب الظروف غير الإنسانية وغير المؤاتية لبناء الأُسر.
تَقرأ رواية الكاتب المصري علاء الأسواني واقعَ مصر بمفردات الماضي، فهي تدور عام 1964،غير أنّ القارئ يخرج منها باستنتاج عن الانهيارات التي أعقبت ثورة يناير 2011.
في كتابه "أن تكون فرداً"، الصادرة ترجمته حديثاً، يعرض الفيلسوف الألماني روديغر سافرانسكي السياقات التاريخية لشعور الفرد بنفسه، ويقدّم خلاصات مرتبطة بواقع اليوم.
رواية الكاتب الإيطالي ساشا ناسبيني، الصادرة ترجمتُها العربية حديثاً، هي من تلك الروايات التي يصنعها حدث الموت؛ الذي غالباً ما يفجّر السرد باحتمالات كانت مخبّأة.
تأخذُ رواية "باقي الوشم" للكاتب الكويتي عبد الله الحسيني جانب الذين يعيشون ظروفاً صنعها شرط قاس، هو عدم الاعتراف بهم؛ فمكان ولادتهم لا يعطيهم حقّ الانتماء إليه.
عكس ما يوحي به تصديرها بأنّها عن جماعة الأغوات، "إهانة غير ضرورية" رواية عن تجربة فرد واحد؛ عدم شعوره بالانتماء إلى الجماعة التي قُسر على أن يكون فرداً فيها.