يكابد أطفال صغار معاناة يومية تشمل أدق تفاصيل حياة لم يختاروا فيها والديهم، إذ يدفع الأبناء ثمن تطرف الآباء وانضمامهم إلى تنظيم داعش الإرهابي، ليعيشوا في عزلة ومحاولة اختباء برفقة أمهات لا يجدن قوت اليوم
يلقي الزلزال حملاً ثقيلاً على كاهل النازحين في الشمال السوري والذين يعيشون مأساة إنسانية منذ 12 عاماً، إذ فاقم البناء العشوائي في المناطق المكتظة عدد الضحايا الذين هربوا من الخيام إلى مساكن هشة ليعودوا مرة ثانية إليها بحثاً عن الأمان المفقود.
يقاسي أطفال مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية"، أهوالاً تفتك بهم، أخطرها الجوع والمرض اللذان يحصدان أرواحهم في بيئة غير آمنة ومكان غير مناسب ليكبر فيه الصغار كما تكشف روايات عاملين ومنظمات دولية
يختار موقوفون سوريون في السعودية، بسبب مخالفات نظام الإقامة أو بلاغات هروب كيدية، البقاء في مراكز الاحتجاز بدلا من الترحيل إلى بلادهم، ومن يسعدهم الحظ، وهم أقلية، يتمكنون من الحصول على تأشيرة بلد يقبل بسفرهم إليه
فشل اللاجئ ماجد عبد العزيز، في اجتياز إحدى قنوات تصريف المياه الواقعة على جانبي الجدار العازل بين الحدود السورية التركية، إذ اكتشفت قوات حرس الحدود التركي (الجندرما)، العائلات العشر التي كانت معه، إثر بكاء طفلة، أعقبه وابل من الرصاص انطلق باتجاههم
بنيت المخيمات الجديدة على أسس عشوائية، من دون الانتباه لضرورة تسوية الأرض قبل وضع الخيام ورفعها قليلاً، ما يتسبب بغرقها أو غمرها بمياه الأمطار والسيول، كما أن قماش الخيم لا يرد البرد والمطر، ما تسبب بوفاة عشرة أطفال حتى الآن
يستنزف النظام السوري المناطق المحررة والخارجة عن سيطرته مالياً، إذ يجمع العملة الصعبة، وتحديداً الدولار، عبر متعاونين وسلسلة من العمليات النقدية من أجل توفير احتياجاته، وفق ما يكشفه تحقيق "العربي الجديد"
يتزايد عدد الأطفال المرضى بنقص هرمون النمو، المعروف بـ"التقزم" في سورية، وتحديدا في مناطق الشمال، لأسباب عدة أهمها تداعيات الحرب والفقر، في ظل تكلفة الدواء المرتفعة وعدم اهتمام المنظمات الإنسانية بالتصدي له
تنشط ظاهرة توظيف الأموال بين السوريين داخل بلدهم وفي مناطق اللجوء، ما أدى إلى عمليات نصب بملايين الدولارات، راح ضحيتها صغار وكبار مودعي الأموال لدى المتورطين في وعود زائفة بالأرباح العالية، وفق ما يكشفه التحقيق
فقد المزارع السوري رضوان كنعو وعائلته كل ما يملكونه بعد أن أتت النيران على محصول القمح قبل حصاده في أرضهم التي تبلغ مساحتها 300 هكتار، ما أدى إلى خسارتهم ملايين الليرات إذ كان يتوقع جني 9 آلاف كيس، ضاعت كلها