"أُفضل أن أكون مخطئا مع لهواري عدي على أن أكون مُصيبا مع كمال داود".. هكذا كان تعليق أحدهم على رد كمال داود على الجامعي لهواري عدي الذي انتقده بعد مقاله في مجلة "لوبوان" الفرنسية يوم 12 يناير/ كانون الثاني 2020..
أكيد أن من يقدم على إغلاق طريق عمومية وبالتالي مواجهة المواطنين مستعملي تلك الطريق أولاً، ثم قوات الأمن ثانياً لا يقوم بذلك من أجل المتعة فهو عنف يمارسه على نفسه قبل غيره وهو آخر حل يملكه..
لا يمكن أن ننتظر من شخص أو مجموعة وصلت للسلطة أن تتنازل عنها ببساطة وتتخلى بذلك عن امتيازاتها مهما كان حبها لشعبها ووطنها، فكثير ممن بدؤوا مسيراتهم ثواراً انتهوا ديكتاتوريين.
من الممكن أن يكون الاهتمام برمضان دون غيره من العبادات يعود للفترة الاستعمارية حيث كان الصيام هو ما يميز الجزائريين عن المستعمرين الأوروبيين لذلك حرص الجزائريون آنذاك على هذه الشعيرة..
بعد أن اعتقد الجميع أن الشعب الجزائري قد استقال من الاهتمام بما يعنيه من أمور بلده، فاجأ هذا الشعب الجميع بخروجه للشارع وعودته للنضال السلمي حيث خرج الجزائريون بالملايين في مختلف الولايات..
قبل كل انتخابات سواء كانت رئاسية أم تشريعية يعود نفس النقاش عند المعارضة حول المشاركة في الانتخابات من عدمها، لكن بعد كل انتخابات دائما ما كان الخاسر الوحيد هو تلك المعارضة التي فضلت ترك المقعد شاغرا..