على غير العادة غابت عن العرض على منصّات إعلام النظام السوري كافة، أيّ مشاهد يفترض أن وسائل الإعلام التي حضرت حفل التخرّج في الكلية العسكرية في حمص قد صوّرتها، وهو ما لا يحصل عادة في حفلات تخرّج الضباط، ما يطرح أسئلة كثيرة.
بلاد بطولها وعرضها وشعبها ومستقبلها صارت ذكرى وأكواماً من جثث وركام، وما زال رئيس المزرعة في نظر عبيده منزّهاً عن العيوب والنواقص.. وكأنهم جميعاً مؤمنون بأن "رئيسهم" لا يسأل عما يفعل