كانت المرأة النحيفة تشكّل نموذجاً لمعايير الجمال. مع الوقت، تغيّر الأمر، وأصبح نحفها يعني أنها جاءت من بيئة فقيرة، لتصبح الممتلئة هي الأجمل. كيف حصلت هذه التحولات؟
هذا النظام "العلاقاتي" حديث إذن نسبيًا في مخ الإنسان، وعند حدوث صدمة شديدة، تجعل الإنسان يعود إلى منظومة علاقاته الأقدم والأعمق في تكوينه البيونفسي، العائلة، علاقة الأخوة، الصداقة، الأقارب، وليس الحبيب الذي يعتبر شيئًا مجهولًا وبعيدًا.
تقابلني في اليوم مرّة على الأقل، كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تمدح امراة أجنبية، وتذم في المصريّة أو العربيّة، لأنها لا تهتم بأنوثتها ولا ترتدي ما يُظهرها، ويشتعل السِجال في التعليقات، ما بين السب لصاحب الفِكرة وتأييده، وتبدأ البنات بالتساؤل.
من بعد عزل الرئيس محمد مرسي، أصبح الأمن ينظر بشك كبير إلى التجمعات الكبيرة، ومن تبعات ذلك التضييق على الصناعة من أولى حلقاتها، فتتعسّف الرقابة ولا تجيز الأفلام للتصوير بسهولة
في أسيوط الآن لا توجد دور عرض، بعد تاريخ طويل من السينما، بدأه تادرس مقار بالسينما الشتوي عام 1908 تقريباً، وغنت فيها أم كلثوم عام 1935، وظلت مفتوحة للجماهير حتّى اشترتها إسعاد يونس ومجموعتها
هناك انطباع دافئ يبقى لديك بعد الخروج من الحمّام، بجانب الجسد الذي يخرُج بكامل بهائه، ستشعر أن مكوناً قديماً من روحِك بقي هناك، ويريد العودة مرّة أخرى، أو كما يقولون: "دخول الحمّام، مش زي خروجُه".
لقد عبّر مازوخ بدقّة وجُرأة عن سعادته الخاصّة، وسط عالم يُنمِّط الأشياء ويقولبها - وأوّلها الحُب والعلاقات العاطفيّة - بسُرعة البرق، ويرتاح إلى وضعها في نمط معروف وفي إطار سهل يُمكن السيطرة عليه
لقد آمن المصريّون القدماء أنه في الحياة الأخرى يجب أن يتحد الرجل والمرأة كي يتم الخلق الجديد، حتّى تتمكّن الروح من مفارقة هذه الحياة إلى الخلود، والقوّة الحسيّة المتولدة عن هذا الاتحاد العظيم هي التي ستعبر بها البرزخ بين العالمين.
للمصريّين القدماء طريقة خاصّة في مقاربة الجنس، فالرسومات على جدران المعابد وفي غرفها الداخلية، لم توضّح تمامًا ما الذي يحدُث وما الغرض منها، رغم احتوائها على دلالات جنسيّة ورموز للخصوبة، إلا أنها امتازت ببعض الغموض.
كأن الجنس قيمة يقابلها مبلغ مادي تُحدد في عَقد، لا يوجد فارق كبير، طالما كان هناك مخدّر موضعي، وفي كثير من الحالات يكون وجود هذا المخدّر رفاهية لا تفكّر المرأة في إمكانية الحصول عليها من الأصل