مصطفى عبد السلام

تتعرض الشركات العالمية الكبرى الداعمة لإسرائيل ومنها إنتل الأميركية لما يشبه الطوفان الاقتصادي، فعدد كبير منها تلاحقه الخسائر الفادحة.

تستطيع أي حكومة ضبط الأسعار الملتهبة وكبح موجات الغلاء الحالية إن أرادت، فهي تملك الأدوات والسياسات والقدرات المالية، وفوق ذلك تمتلك قوة إنفاذ القانون.

المتأمل للتحليلات الخاصة بمستقبل الاقتصاد الأميركي، الأكبر عالمياً، يقع في حيرة شديدة شأن الكثيرين حول العالم، في ظل تضارب التوقعات والمؤشرات.

تستطيع أن ترصد مئات بل آلاف الأرقام المتعلقة بالخسائر الحادة التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي منذ انطلاق الحرب على غزة. إليك أبرزها في هذه المقالة.

نظرة إلى خريطة سوق السكن والعقارات في إسرائيل تخلص إلى نتائج عدة، أبرزها أن مناطق كثيرة داخل دولة الاحتلال تحولت إلى مدن أشباح بعد أن هجرها الإسرائيلي

لعبت النرويج دورا مهما في إرباك إسرائيل اقتصاديا وتشويه مناخ الاستثمار فيها، والضغط عليها سياسيا ودبلوماسيا منذ انطلاق الحرب الإجرامية على قطاع غزة

داعمو إسرائيل اقتصادياً ومالياً يتساقطون يوم بعد يوم وأبرز مثال ما جري لشركة إنفيديا Nvidia الأميركية العملاقة، الداعم القوي لإسرائيل.

جاءت عملية معبر الكرامة التي وقعت اليوم على الحدود الإردنية الفلسطينية لتشكل أزمة جديدة في وجه إسرائيل تضاف للأزمات الاقتصادية والعسكرية الحالية

إسرائيل تعيش بين هزيمتين، وحل غزة وانسحاب شركة إنتل وما بين نتائج الحرب الكارثية على جيش الاحتلال واقتصادخ وصدمة إنتل على مناخ الاستثمار ضاعت أحلام نتنياهو.

انسحاب الصندوق السيادي النرويجي من إسرائيل، أكبر صندوق استثمار في العالم، يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإسرائيلي ولحكومة نتنياهو المتطرفة