يشعر الآباء بالحيرة مع اقتراب الأجازة الصيفية ويشغل تفكيرهم دوما: كيف أشغل وقت فراغهم بعيدا عن ألعاب الفيديو والرسوم المتحركة. الأمر يحتاج إلى تخطيط جيد حتى لا تهدر أيام الأجازة بدون فائدة.
أسوأ ما يفعله الآباء بالأبناء أن يزرعوا داخلهم أن التفوق الدراسى دليل الذكاء وطريق النجاح والسبيل الأوحد لنيل حبهم ورضاهم عنهم. يبدأ اهتمام الأم بهذا الأمر بداية من دخول أبنائها الحضانة وحرصها على أن يؤدوا واجباتهم...
الطفل في مراحل حياته الأولى لا يملك من الكلمات أو الوعي الذاتي ما يجعله يعبّر عن انفعالاته بشكل صحيح، لكن حسن الاستجابة لبكائه وصراخه بالتعاطف والاحتضان وتلبية طلباته المشروعة الضرورية دون استجابة لابتزازه العاطفي...
يميل الآباء إلى تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم لنيل الثواب، وبدعوى أن القرآن في قلوبهم قد يحفظهم من الوقوع في المعصية ولا ندري من أين أتوا بهذه المعلومة، لمَ نريد مجرد ببغاوات يرددون ما لا يفهمون، وينسونه عندما يكبرون...
من بين المهارات الحيوية في القرن الواحد والعشرين مهارة "التخطيط"، وعلى الأبوين مسؤولية كبيرة في تنمية تلك المهارة التي ليس فقط تتيح للأبناء إيجاد مكان في سوق العمل ولكن تؤهلهم لخوض غمار الحياة المركبة التي نعيشها
