هناك قصص درامية أكثر رعباً من أخرى. قصة خوان، مثلاً، الذي بسبب ذاكرته الضعيفة كان يفضل التزام الصمت كل فترة وبعدها كان يجد نفسه مجبراً على الكلام والكلام والكلام حتى الإنهاك؛ لأنه لم يستطع أن يتذكّر أين وضع الصمت.
بحث في الأرض الصخرية عن وردة صغيرة، خصوصاً عن وردة إديلويس، لكن لم يعثر سوى على عصا بلاستيكية خضراء. قدمها لها كقربان وقال: إنها ساحرة. هي، بما أنها كانت تشاركه المشاعر ذاتها، قبِلتها. ولإظهار إعجابها رفعت العصا السحرية في الهواء.
من المستحيل أن أتنحّى جانباً رغم أنني كنت أنتفض. قررت حينها الأخذ بالثأر، ووضعت بدوري يدي على مؤخّرته. بعد قطعنا مسافة قصيرة أزاحتني موجة من الناس دفعاً من أمامه. أنزلني النازلون في طريقهم من الحافلة.