يعود المخرج المصري محمود سليمان في عمله الوثائقي "لم نكن أبداً أطفالاً" إلى عائلة أنجز عنها فيلماً في التسعينيات، ليرصد أثر التغيّرات التي طرأت على العائلة المصرية منذ ذلك الوقت وحتى 2015، من خلال قصّة أمّ تحاول رعاية أبنائها.
من دون أن يشير إلى بلد بعينه، يدخل المخرج الإماراتي ماجد الأنصاري زنزانةً عربية. ومن داخلها، ينقل جانباً من معادلة السلطة والمواطن، معتمداً على قصّة سجين بين يدي ضابط شرطة فاسد وسادي، في محاولة لنقل ما يدور في السجون العربية.
يعرض الفيلم التحدّيات التي اعترضت الفنان الشاب من بيئة احتلالية قامعة وواقع فلسطيني تنعدم فيه الإمكانيات والفرص. في حالة محمد عسّاف، ثمّة جمهور يريد إنتاج أيقونة فلسطينية مرتبطة بحياته تحت الاحتلال. لكن، كيف يعالج فيلم هاني أبو أسعد تلك الرؤية؟
لا يُخفي منتجو فيلم الأنيميشن "بلال" هدف فيلمهم الناطق بالإنجليزية، وأنهم لم يستهدفوا تقديم شخصية الصحابي بلال بن رباح بصبغة دينية، بل أن يقدّموا للجمهور الغربي شخصية مسلمة مستمدة من الحضارة العربية والإسلامية تحمل قيماً إنسانية يحتاجها العالم.
134 فيلماً من 60 بلداً، هي عماد الدورة الحالية من "مهرجان دبي السينمائي الدولي". أعمالٌ كثيرةٌ مشاركة في التظاهرة، تتقاطع مع القضايا الساخنة في العالم العربي والغربي؛ حيث تحضر مواضيع تتعلّق براهن المنطقتين، وما يدور فيهما من تداعيات اجتماعية وسياسية.
يستخدم المخرج الفلسطيني محمد فرحان الكرمي تقنية الزمانين والمكانين المنفصلين والمتطابقين في آن، ليرصد في فيلمه، المقتبس عن رواية الأسير وليد هودلي، واقع الأسرى في سجون الاحتلال، إنه أحد الأفلام الفلسطينية القليلة التي يكون الأسر فيها موضوع العمل.