حصر الفن باعتباره انعكاساً لثقافة كاملة من بلده، أو حتى تقييده بكل التداعيات التي يستوجب تفسيرها بشيء من جنسية صانعه، كأن تُعامل بشيء من العمومية العاطفية كالكراهية أو التعاطف أو التعالي؛ هي محاولة أخرى للتعليب والحبس داخل إطار محدود.
التخلي عن اللوحة فكرة تتصاعد مع أزمة الفن المعاصر وتطبيق الأفكار بوسائط متعددة في الساحة التشكيلية، ما يمثّل أزمة في فهم الفن، وتبقى كل محاولات الابتعاد شكلاً صحياً من أشكال التجديد؛ إذ يصنع ذلك البُعد الجديد للهجة الفن بمفاهيمه المتعددة.