في شارع بيشات وألبيرت، بالمنطقة الحادية عشرة، شرقي باريس، كان كل شيء، يبدو هادئا في مساء باريسي معتاد، فجأة ظهر شخص يحمل سلاحا أتوماتيكيا، شرع في إطلاق الرصاص، ليردي عشرات الأشخاص
في شوارع باريس، تنتشر شبكات تسوّل من اللاجئين، يدعون أنهم سوريون، يرفضون المساعدات العينية، يطلبون المال فقط. تتبعت "العربي الجديد" إحدى الشبكات في حي بورت سانتوا، والمعروفة لدى سفارة الائتلاف السوري في فرنسا
في نهاية شارع نيكولاس أبيرت، وقف مئات الفرنسيين تحت تأثير صدمة مقتل 12 مواطناً، في هجوم إرهابي، على مقر صحيفة شارل إيبدو الفرنسية، أغلب الواقفين كانوا من المارة، دفعهم فضولهم إلى مراقبة الشرطة أثناء جمع الأدلة وإخلاء المصابين.