يَسْتَخْدِمُ الاستبداد المغاربي التصور (الديمقراطي)، مبرّراً شكلياً، ولكنه مطلوب من الناحية الدعائية، لتطبيق إجراءاته الرادعة، أو تسويغ تصرفات سياسية معينة.
يعيش المثليون حياة حقيقية في ظلّ العتمة، وظواهرها قائمة في نطاق المنع، أو مقموعة، ولكنها تتمتّع، مع ذلك، بنوع من التستّر الأعمى الذي لا يفلح في إدانتها.
قد يكون المقصود بمظاهر الاحتجاج في المغرب دعم المقاومة الفلسطينية، إلا أنها، في الوقت نفسه، الصيغة الحقيقية والسلمية للمعارضة السياسية الرامية إلى إسقاط التطبيع
ثمة من يقول إنّ تجربة حزب العدالة والتنمية المغربي كانت تجربة خاصة و"استثنائية" جاءت بما عجزت عن الإتيان به غيرها من الحركات. هنا وجهة نظر حول هذه المقولة.