يريد بوتين، الوحش المجروح والمحاصر، استغلال التهديد الأميركي الأجوف والتردد الأوروبي والعربي الفاضح، لاستعادة المجد الروسي الضائع، فاندفع يجرّب اختبار القوة مع واشنطن وتركيا، بعد أن جرّب اختبار القوة في مجلس الأمن، وفي اعتراض الدبلوماسية الأميركية مراراً.