نتأمل في مجامعنا العيدية هذه الأعوام، فنرى تغيرًا فيها عن أعياد سنين ألفناها. ففي كل أسرة هناك المأسور والمفقود والمقتول والملاحق والمهاجر، وهذا ما لم يكن معتادًا بهذه الكثافة من قبل
لم يكن الشباب في حالة أملٍ أكثر من تلك التي عاشوها إبان فجر الربيع العربي الذي بدأ بثورة "الياسمين"، ولم يكن أكثر يأسًا منهم بعد ردة فعل القوى المضادة على ربيعهم.
السؤال الكبير يظل عن مخرجات هذا التعليم إلى أين في الوقت الذي يعاني فيه هذا القطاع الضخم من البيروقراطية الحكومية، ومركزية القرار، والإخفاق في خلق الحرية الأكاديمية.