رغم أن لغة الضاد وثقافتها تشكلان ولعا عند مهاجرين كثر من وجوه عربية-أسترالية كثيرة، يبرز في الحوار الطويل مع عديدين منهم ما يشير إلى صنوف الازدواجية التي يعيشها عربي مهاجر إلى قارة بعيدة كأستراليا
تسجل في مجتمعات المهجر نسبة ضئيلة لـ "جرائم الشرف". ففي الدنمارك مثلا 10 قضايا في 10 سنوات. ورغم ضآلة النسبة لا تغيب الصدمة التي تحدثها، مع التسليط الإعلامي والسياسي الهائلين، من خلال استرجاع كرونولوجي مع كل حادثة.
في السويد وعلى وقع الجدل في قضية الهجرة والعنف المستشري ببعض مدنها يتقدم اليمين المتشدد في حزب "ديمقراطيي السويد. وفيها أيضا تتزايد الخشية من التيار السلفي، وفي جارتها كوبنهاغن قوانين جديدة لمنع الجنسية لمحكومين 90 يوما سجنا ولمن لا يعملون.
بدأت ألمانيا، على وقع جدل واسع في المجتمع وبين السياسيين، بطرح حزمة من القوانين المتشددة في مجال طلب اللجوء والإقامة. فبعد أن وجدت المستشارة الألمانية نفسها مضطرة لوقف "لم الشمل"، مما يؤثر على آلاف اللاجئين السوريين.
بوجود مئات الآلاف ممن يحق لهم التصويت في ألمانيا، يبرز بوضوح تعليل بعضهم عدم المشاركة بغياب الثقة في قدرة المواطنين على تقرير مصائر البلاد، ويستحضرون تجاربهم في الدول العربية.
ككل عام يستقبل عرب ومسلمو العالم في مهاجرهم شهر رمضان بكثير من الحنين للأوطان، في ظل ساعات صيام طويلة، وتلتئم الجاليات لإحياء طقوس الشهر الفضيل، في أجواء مشحونة محيطة.
"الشعب" الدنماركي يتبنى سياسة ترامب
يذهب حزب الشعب الدنماركي اليميني المتشدد باتجاه ممارسة ضغوط كبيرة على حكومة ائتلاف يمين الوسط لتبني سياسة ترامب بمنع دخول المسلمين إلى الدنمارك.
أحاديث سورية في "توني شارنت" كانت حوارا مباشرا بين القادمين من سورية مع الشارع الفرنسي، وكشف حقيقي عن هوية اللاجئين السوريين الذين يشبهون بقية البشر في الحياة والمسكن والملبس والأحلام وفي الحرية والديمقراطية، وكشف عن ثقافة الحياة
يتّفق نشأت ماضي، ومعه أسعد عويدات وأغيد فانوس وأيمن إدريس، بأن فلسطينيي المهجر "وليس فقط في النمسا، بل حتى لدى أكبر الجاليات في ألمانيا، يدفعون اليوم ثمن غياب المشروع الفلسطيني
يبدو أن إصرار السلطات الألمانية على إبقاء مراقبة صارمة لحدودها مع النمسا، وهو ما تطبقه الدنمارك والسويد، أدى إلى انخفاض أعداد القادمين الجدد إلى الشمال. فوفقاً لأرقام رسمية صادرة عن السلطات الدنماركية، فإنه وصل أسبوعياً 52 شخصا