تلاشت الأحزاب اليمنية لصالح قوى جهوية وطائفية مسلحة. لم يعد لديها حضور حقيقي في الشارع، وفقدت الجماهير الثقة بها، بل صارت المتهم الأول لما آلت إليه أوضاع البلد وشكوى الناس من هذا الصعود المخيف للقوى المسلحة المنفلتة. ابتعدت الأحزاب تدريجيا عن الشارع.