يتفنّن بعض المثقفين في القيام بإسقاطٍ متأخر لأفكاره الحالية على تاريخه، فيصبح الأرشيف وسيلةً "لفضح" تبدّل أفكاره، ويتركّز النقاش حول حصول التغيير من عدمه، لتثبيت الإدانة، أو إعلان البراءة، فيما يتراجع النقاش حول أفكاره الآنية ذاتها، ويتحول إلى شخصه هو.