أعلن مرصد الحريات الصحافية المعني برصد أخبار الصحافيين والدفاع عنهم في بيان تلقّى "العربي الجديد" نسخة منه أن تنظيم "داعش" أعدم مراسلاً صحافياً رمياً بالرصاص في مدينة الموصل. بعد أن قام باختطافه في شهر حزيران/يونيو من العام الماضي
أقدم تنظيم الدولة الإسلامية على إعدام المصور الصحافي، رعد محمد العزاوي. وقالت مصادر متطابقة، إن التنظيم الإرهابي اختطف قبل شهرين العزاوي وشقيقه قاسم واثنين من رفاقهم، من منطقة العلم في محافظة صلاح الدين، للاشتباه بتعاونهم مع القوات الحكومية.
يوصف أحمد البشير في الأوساط الإعلامية بأنه "باسم يوسف العراق"، في إشارة إلى المقدم المصري الشهير صاحب "البرنامج". وبالرغم من أن أحمد البشير لا يخفي إعجابه بباسم يوسف، إلا أنه يرفض فكرة تقليده له،
يتعرض مقدم البرامج في قناة "الحرة"، سعدون محسن ضمد، للتهديد، بسبب ما نشره على صفحته في "فيسبوك" تعليقاً على بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد الماضي، والذي رفض فيه التدخل الأميركي في العراق.
عندما أطلق المحتل الأميركي للعراق شبكة الإعلام العراقية، خطط لأن تكون مماثلة لهيئة الإذاعة البريطانية، لكنها سرعان ما تحولت إلى بوق ناطق باسم رئيس الحكومة.
اظهر تقرير عرضته قناة "الحرة" حجم الدمار الذي خلفه الانفجار بمنزل مراسلها الصحافي العراقي ميثم الشباني الذي نجا من محاولة الاغتيال السادسة على التوالي،
ربما من حسن حظ العراقي الذي "خذلته" أحزاب الإسلام السياسي بمختلف اتجاهاتها الشيعية والسنيّة منذ عام 2003 ، أن معظم نخبه الصحافية والإعلامية ذات توجهات علمانية، تؤمن بالحرية والمساواة وتكافؤ الفرص، وهي بمجملها تقريباً بعيدة عن الاتجاهات الطائفية والإثنية.
قدّم العراق، خاصة خلال السنوات العشر الأخيرة، إلى عالم الميديا، بمختلف أشكاله، عدداً غير قليل من الكفاءات الصحافية والإعلامية، سواء في داخل العراق أو خارجه. إلا أن الصحيح أيضاً، أن عدداً غير قليل منهم يخرق أخلاقيات المهنة بانتظام.
رحل الصحافي العراقي أحمد المهنا الذي يطلق عليه أصدقاؤه الذين عملوا معه في بغداد لقب "المعلم"، وهو في مستشفى بالعاصمة البريطانية لندن بعد مرض عضال استمر لأشهر. وقد نعاه الوسط الإعلامي العراقي رسميا بعد إعلان نبأ وفاته ليلة أمس الخميس،