الجُمْلَة الشِّعْرية وحدها هي "وحدة القياس" في هذه الرواية، في قيمتها وفي نجاحها الذي يَبُزُّ الجملة النَّثْرية التي اسْتَنْزَفَتْها الرداءة في المغرب. وأرى أن الأَشْعري في روايته هذه، كمن يركُضُ تحت مَطَرٍ سَاخِنٍ محتفياً معنا بزمن الرواية الجيدة في المغرب.