لم تخرج القمة العربية، التي اختتمت أمس الأربعاء ي الكويت، بمواقف تتناسب مع اللحظة الاستثنائية. الخلاف الخليجي تم تجاهله، الأزمة في مصر لم تحضر، تكررت التوصيات بشأن فلسطين، أما سوريا، فمؤجلة.
دعا الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، مَن قال إنهم يقفون في الجانب الخطأ من التاريخ، إلى مراجعة مواقفهم وتصحيح خياراتهم، مدافعاً عن المرحلة الانتقالية. كما لم ينسَ التأكيد على أن "التاريخ سيسجّل للدول التي وقفت معنا هذه الوقفة التاريخية"
كشف المتحدث باسم "الائتلاف السوري" المعارض، لؤي صافي، أن دولة الكويت بصدد توجيه دعوة إلى اجتماع طارئ لوزراء الخارجية لتمكين الائتلاف من مقعد سوية في الجامعة، وذلك بصفتها الرئيس الحالي لدورة انعقاد القمة العربية.
انطلقت قبل قليل، القمة العربية العادية، الخامسة والعشرون، في دولة الكويت، تحت عنوان "قمة التضامن لمستقبل أفضل". ويترأس الدورة الحالية أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد، بعد تسلمه أعمال القمة رسمياً من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.