تبدو الأزمة الاقتصادية بين مشروعين وشبه مشروع، حيث يتوافق المشروعان على الاقتراض من البنك الدولي والتلاعب بأملاك الدولة المنتجة، وتحميل الناس عبء الأزمة، ويختلفان على محاولة مشروع الحكومة تحميل المصارف و"ناهبي" المال العام بعض العبء، ورفض مشروع المصارف ذلك.