كانت القرية وَرُعاة السديم وَجُنود يَثْقُبونَ الهواء/ بِرصاص بَنادق الصيد الصدئة/
كُنّا أَطفالاً/ قَبل أن تُولَد الهَضبة من رَحِم اليأس/ بِجوار سَفْح الجَبل/ حَيثُ كنا نَلْعبُ بِغيومٍ أَلقَاها نسر/ مِن أعلى سماوات الأرض/ وبَقِيَت عيوننا إلى الآن مَخْطوفةً إِلى الأعلى.