الوضع العربي، الآن، بجميع ملامحه وتمظهراته، لا يخدم إلا مشروعاً واحداً، هو المشروع الصهيوني، ولا يضعف إلا وحدتنا العربية وقضيتنا المركزية فلسطين الجريحة التي تعيش أحلك أيامها، لكن الفجر قريب الانبلاج.
أسقط صمود المقاومة وأهل غزة كل أوراق التوت عن الصهاينة العرب، وكشفهم، ولم يبق لهم إلا لسان باعوه في سوق تل أبيب بثمن بخس، يجرّون أذيال الهزيمة، والخزي والعار مع "مريديهم" من بني صهيون.