الأولوية توفير السكن لكل الأسر العائدة، ولدى أسر كثيرة قطع أراضي، وبحاجة للتمويل للبناء أو إكمال البناء، وبما أنّ التمويل العقاري موقوفٌ ففي وسع الحكومة استثناء هذه الأسر العائدة من السعودية، وفتح باب التمويل العقاري لها حتى تتمكّن من الاستقرار.
السودان الذي تخطفته الأزمات منذ استقلاله، أزمة وراء أزمة، وضعفاً وراء ضعف، بسبب سوء الإدارة حينا، والحروب والصراعات أحيانا أخرى، لن يكون قادراً على المطالبة بحقوقه، والدفاع عن مصالح مواطنيه، وبسط سيادته وهيبته على كامل أراضيه.
التعليم هو الاستثمار الحقيقي للثروة البشرية، والمجتمعات التي لا تستفيد من ثروتها البشرية تفقد حقها في المنافسة والإبداع في عالم اليوم، وهو الذهب الحقيقي الذي يجب الاهتمام به بصورة جادة والصرف عليه.
يشكل تزايد أعداد اللاجئين في القارة الأوروبية في هذا العام 2016 تحديا كبيرا لحكومات أوروبية عديدة، إذ تعاني بلدان الجنوب الأوروبي، مثل اليونان وإيطاليا واسبانيا، والتي تمثل بوابة للاجئين والنازحين القادمين إلى أوروبا، من أزمات مالية وتقشف اقتصادي كبير.
إخفاق الحكومات الوطنية المختلفة منذ الاستقلال في بسط العدل الاجتماعي والسياسي، قاد إلى أزمة السودان الحديث، وتجلت قمة الأزمة بفقدان السودان ثلث مساحته المعروفة في عام 2011، بانفصال الجنوب، واشتعال النار في مناطق أخرى.
تتحدث الحكومة عن الخدمات الإلكترونية، وتنسى أن شرطها الأساس هو شبكة إنترنت ذات نطاق عريض، تغطي كل السودان، وهو غير متوفر حالياً. وتكشف نظرة على موقع حكومة السودان الإلكترونية أن الموقع في غالبه روابط ترسلك إلى المواقع الحكومية الأخرى المعنية.
كمواطن سوداني، أحسست حينها بالاعتزاز، فالسودان اتخذ موقفا مشرفا وإيجابيا، بفتح أبوابه لأهل سورية في محنتهم، ومعاملتهم مثل مواطنين سودانيين، حيث فتح لهم باب العمل والتعليم والإقامة، وتقاسم لقمة العيش.
أعلنت الحكومة السودانية أن الحروب والصراعات تكاد أن تنتهي، وبشرت بأن العام الحالي 2016 هو عام السلام، وهو ما يتطلع إليه ويرغب فيه جميع أهل السودان، فماذا أعدت الحكومة لهذه المناطق من خطط وبرامج؟