امتنع النظام السوري حتّى الساعة عن التعليق على الموقف الأميركي الأخير من الجولان السوري المحتلّ، والذي ربط الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان بالتهديدات الأمنية التي تتعرّض لها إسرائيل بسبب استمرار بقاء بشار الأسد في الحكم.
تنطلق اليوم، الإثنين، في جنيف الجولة الخامسة من اجتماعات لجنة صياغة الدستور المصغرة في ظل عدم وجود مؤشراتٍ على إمكانية إحراز تقدمٍ في رسم الخطوط العريضة للدستور الجديد، وإقامة انتخاباتٍ حرّةٍ ونزيهةٍ بموجب القرار 2254 بعد عامٍ على بدء الجولة الأولى.
يبدو أن الإعلام السوري لن يلجأ هذا العام إلى استقبال المنجمين ليلة رأس السنة. ولعلّ السبب هو شعور النظام بأنه اجتاز مرحلة الخطر التي هددت بقاءه خلال السنوات الماضية
سارعت مصادر النظام السوري الرسمية إلى تبرير طرح كمية ألفي طن من الشاي الإيراني منتهية الصلاحية للبيع في المزاد كسماد زراعي، إثر الضجة التي أثارتها بين السوريين الذين تركزت تساؤلاتهم حول أسباب عدم إعادة الشاي إلى إيران طالما أنه لم يلق قبولا في السوق.
تأتي زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو إلى الجولان السوري المحتل، كتجديد للتأكيد على سيادة إسرائيل على هذه المنطقة، في ظل ضعف النظام السوري الذي لا يستبعد متابعون تخليه عن أي شيء مقابل البقاء في الحكم.
يمضي النظام السوري بخطوات متسارعة في تعويم أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام، بشار الأسد، من خلال تكثيف ظهورها الإعلامي في مناسبات متعددة، واستقبالها الوفود الرسمية، وآخرها الاجتماع الذي عقدته مع مفوضة رئيس روسيا الاتحادية لحقوق الأطفال، آنا كوزنيتسوفا.
عقدت روسيا المؤتمر بدمشق بعد ساعات من لقاء على الفيديو بين الرئيس الروسي ورئيس النظام السوري، تناول بشكل خاص ملف اللاجئين، وركز فيه بوتين على أنه هو من دعا سابقا رأس النظام لدعم مبادرة إعادة اللاجئين، ما يؤكد أن المؤتمر روسي بامتياز.
حذفت صحيفة "البعث" السورية تحقيقاً من موقعها على الإنترنت عن تجارة الأعضاء في سورية، دون إعطاء تفسيرات، على الرغم من انتشاره في وسائل إعلام قريبة من النظام، ومواقع إلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك في وسائل إعلام المعارضة.
أسماء كثيرة جرى تداولها في المدة الأخيرة، في المناطق التي يسيطر عليها النظام في سورية، كانت ضحية لجرائم أو ارتبطت بها، ما يؤشر إلى تفاقم الانهيار القيمي مدفوعاً بالفقر وممارسات النظام
بدأت أولى نتائج زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي إلى دمشق بداية الشهر الحالي بالظهور، من خلال إعلان نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي توطين عشرات الشركات الروسية في سورية وإعلان وزارة الصناعة السورية أن 40 شركة تنتظر صدور تشريعات بحلها.