تعود الباحثة التركية في كتابها الصادر حديثاً، إلى شاعر وسياسي عارَض رؤية أتاتورك اللغوية في اعتماد الحرف اللاتيني، وصدّر موقفه ذاك عام 1931، من خلال عمل شعري ساخِر بعنوان "قصيدة الشجرة"، في ظاهِره حديث عن الأشجار، لكنّه نقدٌ جوهري لمظاهر التغريب.
اقتصر الاهتمام بفلسطين في تركيا على التيار المحافظ، قبل أن تشكّل حرب عام 1967 نقطة تحوّل في نظر الأتراك إلى القضية الفلسطينية. وقد جمع آدم توران قصائد الشعراء الأتراك عن فلسطين في كتاب أصدره عام 2018 بعنوان "اسمي القدس".
من خلال أعمال تشكيلية مختارة لفنّانين أتراك، من السنوات الأُولى للجمهورية وحتى الوقت الحاضر، يُضيء المعرض، الذي يستمرّ حتى تمّوز/ يوليو المقبل، تأثير التغيّرات السياسية والاجتماعية على الفنّ التشكيلي في تركيا خلال مئة عام.
يستعرض الباحث التركي في عمله "الكاتب والمطبوعات"، الصادر حديثاً، تاريخ صناعة النشر في الدولة العثمانية منذ وصول المطبعة إليها في القرن الـ19 وتحوُّل الكتابة إلى مهنة، وما طرحه ذلك من مسائل مستجدّة؛ مثل الرقابة، والمُلكية الفكرية وحقوق التأليف والنشر.
يأخذنا الكتاب الجماعي "إسطنبول في فنون الشارع"، الذي أشرفت عليه الصحافية التركية بهار تُشُهَدار وشارك في تأليفه عددٌ من الأكاديميين والكتّاب والصحافيين، بعيداً عن الثقافة الرسمية، وقريباً من فنون الشارع والهامش، بين غناءٍ وعزف ورسم ومسرح.
انتقاداتٌ واتهامات بتجميل الألم طاولت كتّاباً أتراكاً علّقوا على صُوَر من الزلزال نُشرت في صحيفة أسبوعية، ما دفع الصحيفة وبعض من شارك فيها إلى الاعتذار لجمهور القرّاء، معترفين باستخدامهم عبارات إشكالية.
خلال الزلزال الكبير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية في السادس من فبراير/ شباط الماضي، خسرت الفرقة التركية سبعة من فنّانيها الذين قضوا في مدينة كهرمان مرعش، بينما نجا قائد الجوقة الذي جرى انتشالُه من تحت الأنقاض.
حتّى آخر الشهر تستمر النسخة الرابعة من مهرجان "قراءات خانة" للكتاب التي يحتضنها "بيت الأدب" بإسطنبول، بمشاركة أكثر من 30 دار نشر إلى جانب أمسيات وندوات.
بعد إهمالها لعقود، تعود الروائية التركية إلى الواجهة في معرض يقتفي مسارها منذ بداياتها الصحافية وحتى سنوات النشاط النسوي قُبيل رحيلها، اويستمرّ حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الجاري (افتُتح مطلع الشهر) في "الممرّ الأوروبي" بحيّ باي أوغلو التاريخي.
معتمدةً على الوثائق العثمانية، ترصد الباحثة والأكاديمية التركية في كتابها "الرقابة في عهد عبد الحميد الثاني"، الصادر حديثاً عن "دار باغلام"، دور الرقابة في تلك المرحلة الضبابية من عهد عبد الحميد، بعيداً عن ثنائية تأييد ومعارضة السلطان.