تحوّلت مناطق شمال غربي سورية خلال سنوات الحرب إلى مساحة للتعايش بين سكانها وأولئك الذين قدِموا إليها مرغمين من مناطق أخرى. وامتزجت الثقافات والعادات والمأكولات.
بعد الاستقرار النسبي الذي شهدته محافظة إدلب، شمال غربي سورية، أقام عدد من أصحاب رؤوس الأموال من سكان المنطقة مشاريع صغيرة ومتوسطة بهدف الحصول على مصدر دخل محلي.
يُظهر سليمان جمعة الذي تهجّر إلى ريف حلب الشمالي حنينه إلى مسقط رأسه دمشق عبر تنفيذ مجسمات فنية لبيوتها القديمة، ويعبّر عن آلام الحرب التي لا يشعر بها.
تعاني المناحل شمال غربي سورية من تراجع كبير في إنتاج العسل وجودته، ما يرجع لانحسار المناطق التي يمكن للنحالين أخذ النحل إليها، وبالتالي ضيق مساحة المراعي.
انتهت مؤسسة إحسان للإغاثة والتنمية (المنتدى السوري) من تنفيذ مشروع إنشاء خط صرف صحي في بلدة باتبو التابعة لريف حلب الغربي، والتي كانت تعاني من تجمع خطوط الصرف الصحي في مصب واحد مكشوف، يشكل خطراً على البيئة والصحة العامة والسكان والمخيمات المجاورة.
دشنت منظمات إنسانية محلية نظام معلومات طبياً إلكترونياً في مناطق شمال غربي سورية، يتيح الاطلاع على التاريخ الصحي للمرضى، وتوفير الأدوية اللازمة، كما يخفف عنهم أعباء الانتظار.