لا تضع طهران جانبا أن موسكو تخوض إحدى معاركها الكبرى، حين يتولى الرئيس بوتين مهمة وقف توسّع حلف الناتو شرقا، وهذا تراه طهران استراتيجيا لأمنها القومي وتموضعها الجيوسياسي، خصوصا حين تتساءل: ماذا لو نجح الحلف في عبور سد أوكرانيا، وباتت كييف ضمن عواصمه؟