اكتفت أميركا منذ عدوانها الإرهابي على فيتنام، من التدخل المُباشر في الحروب والصراعات، باستثناء منطقة الشرق الأوسط، كما حدث مع العراق مطلع القرن الحالي.
طرحت على الدكتور والكاتب المصري علاء الأسواني سؤالاً يتعلق بما يحصل بغزة اليوم من مجازر صهيونية، لا أقصد ذمه أو مدحه: "لماذا الصمت؟ أوليس دور المثقفين والمُفكرين أن يتكلموا؟ فالصمت خيانة. فما كان منه إلا أن حظرني، وهو القائل "الديمقراطية هي الحل"!
يصور جون جلوب العلاقة بين التاريخ وقراءة الإنسان له بأنها علاقة معقدة، إما أن تُبنى على عقلانية محضة، ليستنبط العبر من السير، أو تعكرها الرومانسية الثورية؛ فيجنح القارئ بخياله وقلبه إلى زمان وأحداث لم يعشها أو يشارك في صناعتها.. لكنه متلق لها فحسب.
على مدار ثلاثين عاماً منذ 1917م إلى 1948م حقق الفلسطينيون انتصارات عدة شَهِدَ لها القاصي والداني، ومنها ما ذكره الجنرال أرنولد تالبوت ولسون: "إن خمسمائة من ثوار عرب فلسطين يعتصمون في الجبال ويقومون بحرب العصابات".
تلك الصورة الماثلة أمامنا لشيخين معمّمين، أحدهما شيعي والآخر سُني، لو دققنا فيها لوجدنا فسيفساءها مؤطرة بدوافع سياسية، شكلتها الأحزاب السياسية، ونفخت فيها من روحها صراعات الحُكم؛ فهي صورة أقرب إلى المجالس السياسية منها إلى المجالس الدينية.
هل عندي الجرأة لأن أعترف بأني أفقر ثقافة من فاطمة، وأجبن من زينب، وأهون من نيّرة، وأضعف من سلمى. لا، لأني.. أخشى مواجهة نفسي، كباقي الرجال. إنّ الرجال فوارسٌ لكن لا سلطة تعلو على النساء، هُن المؤنسات الغاليات، يتيم هو من ليس في حياته امرأة.
خرج مُدعو الفضيلة وأصحاب المنطق التبريري، ليبرّروا حدوث الزلزال وموت الأبرياء، على أنه غضب من الإله، قائلين إنه لا تهتز الأرض إلا غضباً على مَن فوقها. ولكن ما ذنب الأطفال، أليسوا أحباب الله! وأي عزاء يمكن أن تقدمه الفلسفة في هذه الحالة؟
على أي أساس وضعت المعايير لقياس ذكاء المتقدمين للمسابقات؟ وهل سبب هذه الاختبارات يعود لكثرة المتقدمين لتلك المنح، فاشترط هؤلاء "الغامضون" وضع عقبات تتمثل في صور ومسائل تعجيزية في مدة زمنية لا تزيد عن نصف ساعة، إن اجتزتها صرت ذكياً، وإن لا صرت غبياً!
الجمهور العربي ليس مغفلاً أو غبياً، بل هو جمهور يقرأ في كلّ شيء وعن أي شيء، والمشكلة في رؤوس الأموال التي تأبى سوى جني الأرباح، ولو على حساب الذوق العام وعقلية القارئ، ولو تعرّضت لهجوم دائم، فلا يهم ما دام الربح قائم!