حسام الدين درويش

تحتكر الذات المجروحة الحضور في سياق الحديث عن الانتصار، ويتم تغييبها، من خلال إعدام مسؤوليتها من طريق اختزالها في مجرد موضوعٍ، في سياق الحديث عن الهزائم.

كثيرا ما تختزل الهوية المجروحة ذاتها في فكرة الضحية، فتُنكر مسؤوليتها، وتعجز عن إدراك كلّ أبعاد ذلك الإنكار الذي يتضمّن، بدوره، إنكاراً للذاتية الفاعلة

في تدوينتي السابقة، تحدثت عن الانتقال، في الفلسفة وتاريخها، من الكوجيتو (الديكارتي) الدوغمائي المعتد بنفسه إلى الكوجيتو (الريكوري) المجروح.

ينبغي الحذر من تحوّل أو تحويل الهُويّات المجروحة إلى "هُويّات معذورة"، بحيث تعتقد أنّها محقّة في كلّ ما تفعله، وغير مسؤولة عمّا تفعله أو يفعله الآخرون بها.

العنوان أعلاه، هو ما رفعته طفلة في موقعِ الجريمة الإرهابيّة التي ارتكبها داعشيٌّ سوريٌّ في زولينغن الألمانية. هنا وجهة نظر حول هذه الجريمة وتداعياتها.

يمكن للدفاع عن الفلسفة أن يصبح، مثل مهاجمتها أو التهجّم عليها، مجرّد رؤيةٍ مثنويةٍ أو مانويةٍ يجري تبني أحد قطبيها والإعلاء من شأنه مع رفض القطب الآخر.

كيف يمكن للفكر عموماً، وللفلسفة خصوصاً، الانخراط في مناقشة الراهن والمباشر والمحسوس والمعيش، من دون أن يفقد الفكر شموليته النظرية.

في لقاء مع حمدي قنديل على "قناة صدى البلد"،  أطلق سيلًا من الآراء العجيبة التي تتبنى النسخة الأردأ من "نظرية المؤامرة".

"مسلمو أوروبا/ تحديات الدين والهوية والاندماج" هو عنوان كتاب للباحث السوري، محمد نفيسة، يتناول العلاقة بين المسلمين وأوروبا. هنا وجهة نظر حول الكتاب.

عدم وجود اعتذارات حقيقية يضعف فُرص تقبلها أو حتى قبولها، وعدم وجود استعدادٍ كبيرٍ لتقبّل الاعتذارات أو قبولها، يضعف إمكانية أو احتمال وجودها