يعتبر البعض أنّ الرؤيا نوع من الرحمة الإلهية، وغالباً ما ترسل لرجال الدين والصالحين والذكور المتدينين أكثر من غير المتدينين، ولغير المتدينين أكثر من النساء
معظم العلاقات في مرحلة الانفصال يحدث فيها نقاش حاد وقسوة واتهامات وقلّة احترام وتجريح للمشاعر، وفي بعض الأحيان، قد يستخدم أحد الطرفين أو كلاهما العنف الجسدي.
"لا أفتش عن شمس بلادي إلا في غزة/ لا أفتش عن ربيعي إلا في غزة/ والضحك لا يموت سريعاً إلا في غزة" هذا ما كتبته الطفلة روز محفوظ في كتاب "أكره اللون الأحمر"، والذي كان نتاج ورشة مع الأطفال، بهدف التضامن مع غزة.
خلال سنوات مراهقتي كنت أشعر بالنقص تجاه أبناء المدن، وأحسدهم لأسباب كثيرة جداً متعلقة بالميزات والخدمات الموجودة في المدينة، وطبيعة المجتمع، وتنوعه الثقافي والاجتماعي.
حين أحصي عدد أصدقائي الذين هاجروا أشعر بالغربة، وبأنّ رامي غدير كان اسمي فيما مضى، والآن صار اسمي: الذي هاجر أصدقاؤه! هذا الاسم يجعلني أشعر بالغربة والوحدة أيضاً.
قالت لهم: أنتم تلبسون شورتات أقصر مما ألبسه، وكنزاتكم تكشف عن أجسادكم أكثر مني، فلماذا لا تغيّرون لباسكم الذي يُعتبر مخالفاً للشرع وفق معايير تلك البيئة المحافظة والمتدينة؟! أين المساواة والحرية التي تتبجحون بها؟... سأغيّر ثيابي بشرط أن تفعلوا ذلك!"
كل ما هو مجهول تقريباً تفوح منه رائحة الخطر والموت، ويجعل الإنسان يشعر بالخوف والقلق والتوتر، وهذا يدفعه إلى أن يكون حذراً ومتيقظاً أثناء استكشافه ومواجهته أي مجهول تحسباً من حدوث شيء ما قد يهدد حياته وينهيها، أو يتسبب بأذيته جسدياً ونفسياً.
نعم سأتقاسم مع زوجتي العمل المنزلي، وهذا لا يعني أنني رجل متحضر ورائع وداعم لحقوق المرأة وما شابه، بل سأفعل ذلك لأنني مقتنعٌ بأنّ هذا جزء من واجباتي، ومن مفهومي للمشاركة والحب وغير ذلك.