ما زالت المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس تعطي دروسا، وتكتب بياناتٍ خالدة، ولا تهتم بالسقوط الأخلاقي الذي تراه من أغلب الحكومات العربية والغربية. حيث فهمت "حماس" الدرس جيّدا، بألّا تنتظر اعترافا بحقّها في المقاومة من أيٍّ كان.
إذا كان يتعذّر توظيف الكفاءات العربية في بلدانها، فإن العيب أو القصور ليس فيها، وإنما في سياسات البلد وإدارة اقتصاده الذي لم يتمكّن من الاستفادة من كفاءاتٍ مطلوبةٍ عالميا، بينما تقدّم دول الغرب (وغيرها) كلّ ما يجذب هذه الكفاءات.