سوف يُغري استسلام "حماس" إسرائيل بمزيد من القتل، والتهجير، وسوف تعتقد أنّ الفرصة سانحةٌ لتوجيه الضربة القاضية للحركة المقاومة، والانتهاء منها إلى الأبد.
وجوهٌ خمسةٌ قاتمة تعتري عملية إعادة إعمار قطاع غزّة. لن تكون عملية إعادة إعمار القطاع سهلة بأي شكل، إلا إذا افترضنا غياب الاحتلال عن المشهد، فهو أصل كل مشكلة.
بعد عملية طوفان الأقصى، سقطَت ورقة التوت التي كانت تُخفي وراءها عورات حقوق الإنسان، والقانون الدولي، وغيرهما من شعاراتٍ أصبح العالم كله يعلم أنها زائفة.