حرّض انطلاق الثورة الفلسطينية في عام 1968، على نهضة فنية شكلت رافداً للمقاومة، ليتماهى الحراك الفني مع كل مرحلة نضالية، يؤثر ويتأثر بها. وفي المقدمة من هذا الحراك، كان الغناء والموسيقى؛ إذ شكلّا سيرة وطنية وإنسانية، وحاذَيَا كتفاً بكتف حركة المقاومة.