شهدت عدة دول موجات من العواصف والأمطار الغزيرة وتساقط الثلوج أسفرت عن فقدان سفينة في تركيا، وسقوط قتلى وانقطاع إمدادات الطاقة في بلغاريا، ويقول خبراء إن التغير المناخي يغذي العديد من هذه الكوارث.
شهدت مناطق في إسطنبول، مساء الثلاثاء، أمطاراً غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات ألحقت أضراراً بالممتلكات والأرواح. وبدأ حوالي الساعة 21.00 هطول الأمطار بمناطق في القسم الأوروبي من إسطنبول، أبرزها أرناؤوط كوي وباشاك شهير، اللتان سجلتا 125 كيلوغراماً للمتر
فاقت غزارة الأمطار، مساء الثلاثاء، توقعات الأرصاد الجوية والحيطة التي اتخذتها بلدية إسطنبول الكبرى، ما أدى إلى فيضانات في المناطق الشمالية للولاية، تأثرت منها "أرناؤوط كوي، جانالكا، باشاك شهير وكوتشوك شكمجة".
في سبيل ضمان أمن شعوبها الغذائي المهدد بتداعيات الحرب الأوكرانية وإنهاء العمل في اتفاق الحبوب، بادرت مجموعة دول إلى التفتيش عن بدائل لقمح أوكرانيا مع تعرض موانئها على البحر الأسود لقصف روسي متكرر، بعدما سحبت موسكو ضمانات الشحن مهددة بضرب الناقلات.
يلقي الزلزال حملاً ثقيلاً على كاهل النازحين في الشمال السوري والذين يعيشون مأساة إنسانية منذ 12 عاماً، إذ فاقم البناء العشوائي في المناطق المكتظة عدد الضحايا الذين هربوا من الخيام إلى مساكن هشة ليعودوا مرة ثانية إليها بحثاً عن الأمان المفقود.
شهدت مدينة إسطنبول التركية، الاثنين، تساقط أمطار غزيرة تسببت في تشكل السيول وعرقلة المرور في الطرقات الرئيسية والأزقة. وفي الشطر الآسيوي من إسطنبول، انهار جدار مطعم في منطقة "بيكوز" على عامل في المطعم، وانهار أيضاً سقف مركز تجاري في المنطقة نفسها
مع حلول فصل الشتاء وبدء تساقط الثلوج، تتولى العديد من الولايات التركية توفير المواد الغذائيّة للحيوانات غير المنزلية، ومن ذلك نثر الحبوب على الجبال للطيور مثلاً