على أثر الأمطار التي ضربت العراق خلال أسبوع واحد، سجل العراقيون مشاهد مختلفة ولجؤوا إلى أساليب مبتكرة وبعضها تقليدية لعبور شوارع مناطقهم الغارقة بالمياه.
أظهرت كارثة درنة أنه عندما تفشل الدولة، يكون بمقدور المجتمع المدني المساعدة في تقليل الخسائر وفق خلاصات تقرير ينشره "العربي الجديد" بالتزامن مع موقع "أوريان21".
شلّت موجة الأمطار الغزيرة التي تشهدها العاصمة العراقية بغداد وعدد من محافظات البلاد الأخرى، منذ أمس الأحد، الحركة في شوارع البلاد والمناطق السكنية وأغرقت أغلب المناطق، فيما قررت الحكومات المحلية بعدد من المحافظات تعطيل الدوام في الدوائر الرسمية
أدّى الاحترار المناخي الناجم بصورة رئيسية عن حرق البترول والغاز والفحم إلى "جفاف حاد" ومتواصل في الأعوام الأخيرة في العراق وسورية وإيران، بحسب ما كشف تقرير علمي نشرته شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن".