ترفع قضية إيفان سافرونوف مخاوف الصحافيين الروس إلى مستوى جديد، بعد اتّهامه بـ"الخيانة العظمى" عبر تسريب معلومات عسكرية حساسة، من دون حتى تقديم دلائل علنية حول التهم
يهدف التصويت الذي ينتهي اليوم في روسيا على التعديلات الدستورية، ليس فقط إلى تمديد حكم الرئيس فلاديمير بوتين وإثبات قوته في وجه المجتمع والمعارضة، بل إخضاع النخب المهيمنة ومجموعات النفوذ التي باتت أجنداتها تتعارض مع الكرملين أو تتخطاه.
أدى تدني سقف الأدلة المطلوبة للإدانة في قضايا المخدرات بروسيا لإصدار أحكام عالية بحق الموزعين، بينما يفلت كبار التجار من القانون بسبب عدم الكشف عن جرائمهم وفساد الشرطة والقضاء، في ظل مطالب بتعديل القوانين السارية
على الرغم من إطلاق السلطات الروسية سراح الممثل الروسي المبتدئ بافيل أوستينوف، مؤقتاً الجمعة، بعدما تحوّل سجنه إلى قضية رأي عام، إلا أن هذا الأمر لن يؤدي إلى عدول السلطة الروسية عن قمع المحتجين.
19 مليون روسي يعيشون بأقل من 147 دولاراً شهرياً، البعض يردّ ذلك إلى تباطؤ النموّ والعقوبات وتراجع أسعار النفط، والبعض الآخر يربطه بالفساد وتركّز الثروة بيد القلة، إذ هنالك 200 شخصية تمتلك وحدها 496 مليار دولار
لا يزال الغموض يسيطر على شبهات تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في سجنه، وسط عدم استبعاد إقدام السلطات الروسية على ذلك، كبروفة تسبق انتخابات الدوما التي منع معارضون من المشاركة فيها
وجهت هيئة الرقابة الروسية "روس كوم نادزور"، اليوم الأربعاء، طلباً إلى شركات الاتصالات بتقديم البيانات اللازمة لتطبيق أحكام قانون "الرونت السيادي"، مما سيعزز سيطرة السلطات على الإنترنت بعد دخوله حيز التنفيذ في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.