بما أنّ الاقتصاد يقود السياسة في النظام الليبرالي الذي تنهار فيه الحرّيات والقيم، فمن الطبيعي أن ينعكس هذا على تراجع الهيمنة الجيوسياسية لأميركا وحلفائها.
ثمّة استياء من الهيمنة الأميركية على النظام الدولي وتوظيفه في تحقيق مصالحها، ما جعل الصين وروسيا تتحرّكان لمواجهة ذلك فيما يسعى الغرب إلى الحفاظ على مواقعه.