طالما لم يقتنع الرئيس قيس سعيّد بأنّ المناصب الحكومية والوزارية وُجدت للسياسيين، وليس للإداريين والطفوليين، فستبقى الحكومة التونسية مجرّد مُختبَر تجارب.
آراء
سالم لبيض
31 اغسطس 2024
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
يتحدّد مستقبل حركة النهضة في تونس بمدى قدرتها على ممارسة النقد الذاتي والتكيّف مع مستجدّات الراهن وتحدّياته وبمدى استعداد المنظومة الحاكمة للقبول بالاختلاف.
آراء
أنور الجمعاوي
19 يونيو 2024
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
فيما مضى عامٌ ونيّف على اعتقال زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، يخشى مراقبون من وفاته في السجن بسبب وضعه الصحي، وإضرابه من حين إلى آخر عن الطعام.
آراء
أنور الجمعاوي
02 مايو 2024
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
حلّت الذكرى 42 لتأسيس حركة النهضة في ظل محنة تعيشها، مردّها اعتقال النظام الحاكم رموز منها وغلق مقرّها المركزي في العاصمة تونس ومنع النشاط في مكاتبها الجهوية. وهو ما جعلها تواجه تحدّي الاستمرارية في زمن تراجعت فيه الديمقراطية محليا وإقليميا ودوليا.
آراء
أنور الجمعاوي
16 يونيو 2023
أنور الجمعاوي
أستاذ وباحث جامعي تونسي، فاز بالجائزة العربيّة للعلوم الاجتماعيّة والإنسانيّة لتشجيع البحث العلمي (فئة الشباب) من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. له عدة أبحاث وكتب.
تجتمع في راشد الغنوشي عدّة رمزيات، فهو زعيم أكبر حزب سياسي تونسي، حركة النهضة، ورئيس برلمان سابق، وأحد دعاة الاعتدال والدمقرطة. وفي اعتقاله ثم الحكم عليه بالسجن عاما محاولة لتحجيم فاعلية حركة النهضة خصوصا، وجبهة الخلاص المعارضة عموماً.
آراء
أنور الجمعاوي
17 مايو 2023
الزبير خواجا
باحث رئيسي في كلية القانون بجامعة تشارلز - براغ، متخصص في قضايا الشرق الأوسط.
تتوالى خيبات الديمقراطية في تونس، آخرها وأفجعها الدستور الجديد، الذي أسقط دستور الثورة التوافقي وأنهى تجربة الانتقال الديمقراطي المتعثر. لكن كيف انتهى قيس سعيد الرئيس المنتخب والذي حظي بثقة فئات عريضة من التونسيين إلى هذا المسار؟
إعلان الرئيس قيس سعيّد عن خطته والمتمثلة انتخابات تشريعيّة مبكّرة خلال عام، وذلك بعد استشارة وطنيّة يعقُبُها استفتاءٌ على إصلاحات معينة، لم يحجُب ما شاب خطته تلك من ارتِجالٍ ومن غموض، الأمر الذي يطرح أسئلة كثيرة عن مستقبل الديمقراطية في تونس.
على الرغم من اجتماع مختلف الأحزاب والجبهات المعارضة لانقلاب الرئيس التونسي قيس سعيّد، على مبدأ مناهضة هذا الانقلاب ومقاومته، إلا أن ذلك لم يسهم في توحدها تحت سقف واحد وفي جبهة مشتركة، على الرغم من المخاطر التي تتهددها جميعاً.
اقترح رئيس الحكومة المقترح من حزب النهضة الحبيب الجملي، ولم تحصل على ثقة البرلمان، خارطة طريق على الرئيس التونسي قيس سعيد للخروج من الأزمة تتكون من 11 مرحلة تنطلق بتشكيل حكومة إنقاذ واستئناف عمل البرلمان.
على الرغم من أن قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد انعكست بشكل كبير على حركة النهضة، إلا أن الصراعات والتباينات داخل الحركة ليست حديثة، بل لها جذور أخرى، على رأسها مسألة القيادة.