ليست أزمة المياه جديدة في تونس، لكن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة نتيجة التغير المناخي بات يهدد بتبخر مخزون السدود، وبالتالي تفشي العطش في أنحاء البلاد.
وصل العداء البريطاني روس كوك، إلى رأس أنجلة في مدينة بنزرت في تونس لإتمام المرحلة الأخيرة من رحلته الفريدة، ليصبح أول شخص يطوف القارة الأفريقية عبر 16 دولة
دفع الانقطاع المتكرّر للمياه في تونس العائلات إلى تركيب خزانات لتأمين احتياجاتهم اليومية علماً أن البلاد تواجه أزمة مياه كبيرة ناتجة عن تفاقم أزمة الجفاف
تقود ونيسة مزهود حمارها الذي يتدلى من على ضهره دلوا ماء فارغان وتسلك طريقا جبلية وعرة في قرية أولاد عمر التونسية للوصول لآخر نبع ماء بدأ ينضب بسبب قلّة الأمطار.
يتفاقم الإجهاد المائي في المغرب بسبب سرقة ثروته السطحية والجوفية، بشكل أساسي عبر مزارع كبرى ونافذين لا سيما من يعملون في تصدير الفاكهة، وضعف الرقابة في بلد يعيش منذ ست سنوات على وقع موجة جفاف وعجز حاد
تبلغ حالات التسمم الغذائي ذروتها خلال فصل الصيف في تونس، وتحذر وزارة الصحة من أن الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر عرضة للإصابات، وتوصي بالحفاظ على النظافة وسلامة الأطعمة
أعلنت سلطات تونس تعليق نظام تقسيط الماء الصالح للشرب خلال أيام عيد الأضحى، للسماح للمواطنين بالقيام بالأشغال المنزلية دون ضغط، وسط دعوات رسمية ومدنية إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، بسبب نقص إيرادات السدود، وتداعيات أشهر الجفاف على مخزون البلاد المائي.
شحّ أو إجهاد مائي أو أزمة... كلّها مصطلحات تصف ما تعيشه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل تغيّر المناخ، وإن كان الأخير ليس مسؤولاً وحده عن الواقع المائي. ويبدو أن هذه الدول في طريقها إلى مرحلة اللاعودة