طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
تشتد في أوروبا محاربة العداء للسامية وتعلو نبرة التضامن الغربي مع دولة إسرائيل ومع اليهود، وكأن الحرب الدائرة والقصف والموت اليومي الغزير يطاول اليهود لا الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، تُرفض إشارات التضامن مع الفلسطينيين الواقعين تحت قصف رهيب مستمر.
ما زالت منحوتة "باقة التوليب" التي أنجزها جيف كونز عام 2019 حاضرة في باريس قرب متحف "القصر الصغير". الباقة التي تعرضت للكثير من الانتقادات وعمليات التخريب، نجت بالرغم من قباحتها وعدم ارتباطها بتاريخ المكان، لكن بلدية باريس قررت إبقاءها
لا يزال مسرح باتكلان في باريس يثير ذكرى مخيفة في نفس كل من يمر بجانبه، بل أكثر من ذلك، بات أول صورة تقفز إلى الأذهان عند أي هجوم جديد يقع في فرنسا، على الرغم من مرور خمس سنوات على الاعتداء الإرهابي الذي أوقع 130 قتيلا.
مثل المتشدد الفرنسي تايلر فيلوس أمام القضاء الفرنسي، في محاكمة استثنائية اليوم الخميس، بتهمة انضمامه إلى تنظيم "داعش" وارتكاب جرائم في سورية بين 2013 و2015.
تتحدث الفنانة اللبنانية رنين الشعار، في هذه المقابلة الخاصّة مع "العربي الجديد" عن آرائها في الفن والثورة، وذلك على هامش حفلتها على مسرح "باتكلان" الباريسي.
غابت ذكرى 13 نوفمبر عن الصفحات الأولى للصحف الفرنسية، وأضحت خَبراً ضمن أخبار أخرى أكثر التهاباً، منها استعداد سائقي السيارات لشلّ طرقات فرنسا، في 17 نوفمبر، بسبب أسعار المحروقات، وتهديد الحكومة باستخدام القوة لإفشال محاولة شلّ البلاد.
بعد كل اعتداء إرهابي يضرب فرنسا، يهرَع اليمين الفرنسي، بشقيه التقليدي والمتطرف، إلى المطالبة بتشدد إضافي، ويعيد ممثلوه السياسيون اقتراحاتهم التي ستسبب، في حال تطبيقها، حَرَجاً بالغاً لـ"بلد حقوق الإنسان والمواطن".
على الرغم من الحذر الشديد في فرنسا من اعتداءات إرهابية محتملة، انتقامًا من الإرهابيين إثر خساراتهم الكبيرة في سورية والعراق، كما يذكر المسؤولون السياسيون والأمنيون الفرنسيون، إلا أن تاريخ 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، لم يمرّ مرور الكرام.
ليس غريباً أن نجد المهن الصعبة، والتي لا تخلو من مخاطر في فرنسا وفي غيرها من الدول الغربية، من العمل في المناجم وفي سكك الحديد أو تشييد الميترو والعمارات، غالباً ما يتصدى لها المهاجرون، ومن بينهم المهاجرون المغاربيون
عاد اللقاء السنوي الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا ومختلف أنواع العنصرية للانعقاد أمس الأحد، في دورته الثالثة، بعد أن توقف العام الماضي، بسبب الاعتداءات الإرهابية التي تلاها فرض حالة الطوارئ.