شكت سناء عبد الجواد، زوجة البرلماني المصري السابق، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، من استمرار حبسه عشر سنوات، هو ونجله أنس، مع منعهما من الزيارات مطلقًا.
يكمل اليوم السبت الحادي والثلاثين من ديسمبر/ كانون الأول، أنس البلتاجي، نجل القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين، والبرلماني المصري السابق، محمد البلتاجي، تسع سنوات كاملة في السجن.
عادت أسرة أنس البلتاجي، نجل البرلماني المصري السابق أحد رموز ثورة يناير محمد البلتاجي، لتطالب بتهميشه تماماً من دون تمييز يذكر، علّه ينجو من دوامة الاعتقال المستمر، بعد أن أعلنت سابقاً عدم النشر والتدوين عنه أو التذكير بقضيته..
يعيش أنس البلتاجي، نجل القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، في عزلة تامة، في الحبس الانفرادي المستمرّ منذ ما يقرب من أربع سنوات، بسجن شديد الحراسة 2 جنوبي القاهرة.
تمثّل حالة أنس البلتاجي مثالاً على معاقبة أشخاص في مصر لكونهم أقرباء معارضين أو منتقدين للنظام الحاكم، فالبلتاجي معتقل منذ أكثر من 7 سنوات على الرغم من صدور ثلاثة أحكام ببراءته، قبل أن تعيد السلطات التحقيق معه في قضية جديدة.
"بدأنا السنة الثامنة.. من سبع سنوات استيقظنا على مكالمة هاتفية تحمل خبر القبض على أنس من شقة صاحبه. قالوا إن القبض عليه كان خطأً وإنه سيعود. سبع سنوات ولم يعد"، كانت تلك رسالة أسرة المعتقل السياسي، أنس البلتاجي.
"أنس نازل جلسة بكرة، أمام نفس القاضي الذي جدد حبس أكثر من 700 معتقل بالأمس. لا أكتب أملاً في التغيير أو إخلاء سبيل أنس غداً. أعرف أن أنس خارج حسابات كل الشخصيات العامة وكل من له صوت مسموع من كل مجتمع.. فيما عدا أفراد ما زالوا يذكروننا"..
نشرت عائلة المعتقل السياسي المصري أنس البلتاجي استغاثة عبر صفحة باسمه على موقع "فيسبوك"، تناشد فيها الإفصاح عن وسيلة للإفراج عنه بعد 7 سنوات في السجن، فقط لأنه ابن القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي.
روى شهود عيان أن "أنس" كانت ضمن آخر الكلمات التي تلفظت بها أسماء البلتاجي، ابنة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، محمد البلتاجي، قبل أن تفارق الحياة إثر تلقيها طلقات رصاص حي، في ميدان رابعة العدوية، في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات.