يستعين المرشح الجمهوري للرئاسيات الأميركية دونالد ترامب بفريق من المساعدين، من شديدي الولاء له، فضلاً عن اعتماده على آخرين رغم خروجهم من الدائرة الضيقة.
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالإفراج عن "رهائن" الهجوم على مبنى الكابيتول بالعاصمة الأميركية واشنطن، في 6 يناير/ كانون الثاني 2021، بحال فوزه
مع صدور لائحة الاتهام الأخيرة بحق دونالد ترامب، يجد الرئيس الأميركي السابق نفسه أمام برنامج حافل بجلسات المحاكمات، يُرجح أن ينعكس على حملته للفوز في السباق إلى البيت الأبيض عام 2024.
تعقد اللجنة البرلمانية التي تحقق في دور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في الهجوم على مبنى الكونغرس (الكابيتول) جلسة استماع علنية جديدة اليوم الخميس هي الأخيرة قبل انتخابات منتصف الولاية ويفترض أن تكشف معلومات "مفاجئة" حسب أحد أعضائها.
نقلت شبكة "سي. إن إن" عن مصدر في سلطات إنفاذ القانون، قوله إن مكتب التحقيق الفيدرالي (إف. بي. آي)، يحقق في عدد "غير مسبوق" من التهديدات ضد موظفيه في أعقاب تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
لا تعلن وزارة العدل الأميركية، عادة، عن تفاصيل أي تحقيق تجريه، خصوصاً عندما يتعلق برئيس سابق، لكن قضية مداهمة منزل دونالد ترامب، بحثاً عن وثائق سرّية حملها معه من البيت الأبيض، دفعتها للخروج عن صمتها.
كشفت مذكّرة تقتيش رسميّة لمكتب التحقيقات الاتحادي "إف.بي.آي" أن موظفيه، الذين فتشوا منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مارالاغو بولاية فلوريدا، يوم الاثنين، صادروا 11 مجموعة من الوثائق السرية بما فيها بعض الوثائق التي صُنّفت سريةً للغاية.
رأى مشرعون أميركيون، الثلاثاء، أن أعضاء من مجموعات يمينية وأنصاراً آخرين لدونالد ترامب اقتحموا مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 بعد تغريدة للرئيس السابق اعتُبرت "دعوة إلى حمل السلاح".
من المقرر أن تعقد لجنة "6 يناير" في الكونغرس، المتعلقة بالتحقيق في اقتحامه في 6 يناير/كانون الثاني 2021 على يد أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، جلسة الاستماع السابعة لها، مساء اليوم الثلاثاء.
تحلّ غداً، الخميس، في السادس من يناير/كانون الثاني، الذكرى الأولى لاقتحام أنصار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس، المعروف بالكابيتول، احتجاجاً على نتائج الانتخابات الرئاسية، ومحاولةً لمنع التصديق على انتخاب جو بايدن.