لا تزال قضية ظهور تسجيلات صوتية بين الشاهد السري ومسؤولين بجهاز الشرطة في أنقرة تتصاعد، وسط تحليلات بأنها تأتي بإطار مخطط انقلاب في تركيا وبين تصفية حسابات.
فتح الاعتداء الذي استهدف مبنى حكومياً في أنقرة، أول من أمس الأحد، وتبناه حزب العمال الكردستاني، فصلاً جديداً من المواجهة بينه وبين الحكومة التركية، التي ستكثف عملياتها العسكرية ضده، فيما يستبعد محلّلون قدرته على تكرار اعتداءاته بوتيرة عالية.
طالبت السلطات القضائية التركية، اليوم الخميس، نظيرتها الإسبانية بتسليمها رجل الأعمال محمد ياقوت، حيث إنه متهم بارتكابه جرائم عدة، وبرز اسمه خلال فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بسبب نشره فيديوهات يدعي فيها تورط الحكومة التركية بالفساد.
يعبّر سوريون في تركيا عن مخاوفهم من ترحيلهم قسراً، لا سيّما مع استمرار العمليات في هذا الإطار. ويشيرون إلى أنّهم مهدّدون بالترحيل إلى سورية، على الرغم من أنّهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة (كملك).
نقل الرئيس التركي أردوغان مجتمع بلاده من عهد الانقلابات إلى عهد الجمهورية والتداول على السلطة بآلية الانتخاب الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه، ما أكسبه محبّة واحتراما من شعبه. ومع ذلك ثمّة تحديات كثيرة تنتظره،
سيطرت حوادث المرور على أخبار وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التركية، منذ أول يوم العيد، والتي كان آخرها صباح اليوم الأحد، في ولاية سامسون وراح ضحيته شخصان.
أعلن حزب "العمال الكردستاني" انتهاء وقف إطلاق النار مع القوات التركية، التي بدأها بعد زلزال 6 فبراير الماضي. ويرى مراقبون أن "الكردستاني" قد يعمل وفق مسار ميداني مختلف عن السابق.
تشي تصريحات علي يرلي كايا، قبل تعيينه وزيراً للداخلية، بأنه سيتعاطى بـ"إيجابية" مع اللاجئين السوريين، وأنه لن يكون هناك تغيير كبير في سياسة تركيا حيالهم.
كلف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الصعيد المالي والعسكري والخارجي، أسماء قوية ذات ثقة كبيرة لديه، في حكومته الجديدة. واللافت أن أردوغان أعاد بعض وجوه "الحرس القديم" إلى الحكومة، مثل محمد شيمشك الذي تسلم وزارة الخزانة والمالية.