لم تتبدل الأوضاع في محافظة درعا جنوبي سورية، منذ اتفاقات التسوية مع النظام في 2018، إذ قتل العشرات في المحافظة منذ بداية العام الحالي بسلاح الفوضى الأمنية.
كثّف تنظيم داعش من عملياته ضد قوات النظام السوري، مستغلاً الظروف الجوية في البادية السورية، التي تشهد أكبر العمليات التي يشنّها التنظيم الذي تتمركز خلاياه فيها.
لم يكن بقاء نظام الأسد نتيجة صموده، وإنما بفعل تدخّل إيران وروسيا، لكنّ ما ساعدهما على النجاح افتقار المعارضة المسلّحة لغطاء جوي، ومحدودية الدعم العسكري، لاعتباراتٍ تتعلّق بتفاهمات دولية وإقليمية معقّدة، لم تحسن المعارضة السياسية فهمها والتعامل معها
يكشف تحقيق "العربي الجديد" كيف يستخدم النظام السوري الأوراق الرسمية أداة لمعاقبة ضحاياه المعتقلين الذين قضوا في السجون وعائلاتهم التي تضطر لدفع رشى إلى سماسرة لديهم علاقات مع موظفين حكوميين أملا في نيل شهادة وفاة
يقول التاريخ إنّ سورية استعادت استقلالها المفقود أكثر من مرّة، لكنّ الظروف لم تكن بالتعقيد الذي هي عليه اليوم. ومن الصعب الجزم بإمكانية إعادة الكرّة في المدى المنظور، غير أنّ المقدّمة الضرورية لجعل ذلك ممكناً في المستقبل هي الخلاص من الطغمة الحاكمة.
شهدت محافظة درعا، جنوبي سورية، الخاضعة لسيطرة النظام، خروج عدة تظاهرات، اليوم السبت، بمناسبة ذكرى الثورة السوريّة، جدد خلالها المتظاهرون مطالبهم بإسقاط النظام، والتمسك بثوابت الثورة والمضي فيها حتى تحقيق كافة أهدافها منذ اندلاعها عام 2011.
تختلف حالة "فلسطينيي الشمال السوري" عن كافة الحالات الفلسطينية الأخرى؛ التي لم تُدرج ضمن نطاق عمل "أونروا" سابقًا، نظرًا إلى غياب جهة دولتية أو أممية أقرت بصفتهم لاجئين، وتبنتهم وتحملت مسؤوليتهم على أراضيها أو ضمن نطاق عملها