ثمّة استياء من الهيمنة الأميركية على النظام الدولي وتوظيفه في تحقيق مصالحها، ما جعل الصين وروسيا تتحرّكان لمواجهة ذلك فيما يسعى الغرب إلى الحفاظ على مواقعه.
يحزّ في النفس أنّ الشعور بالسيادة وكرامة الوطن، والوطنية، تراجع إلى مواقعَ عميقةٍ في الوعي الجمعي أمام هول المصير المظلم الذي وصلت إليه أغلبية الشعب السوري.
تبدو المشاهد خلال الأيام الأخيرة كأنها وصفة محكمة لغاية ما زال يسعى إليها نتنياهو منذ أكثر من عقدين، وهي دفع الولايات المتحدة إلى خوض حربه مع إيران وأذرعها.