أثارت تقارير إخبارية سورية تحدثت عن تسلّم مليشيات حليفة لطهران، صواريخ إيرانية قصيرة ومتوسطة المدى في مناطق سورية مجاورة للعراق ضمن محافظة دير الزور (أثارت) لغطاً جديداً في العراق.
أعلنت السلطات العراقية، اليوم الاثنين، عن افتتاح معبر القائم الحدودي مع سورية، غربي محافظة الأنبار، وذلك للمرة الأولى بعد إغلاق دام أكثر من 5 سنوات إثر سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على أجزاء واسعة من محافظة الأنبار.
تستعد السلطات العراقية لإعادة افتتاح منفذ القائم الدولي بين بغداد ودمشق، بعد سنوات على إغلاقه إثر اجتياح "داعش" مساحات واسعة من شمال وغرب العراق، وسيطرته على الجزء المقابل لها بالجانب السوري، في خطوة اعتبرت سياسية تصب في صالح نظام الأسد.
كشفت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري، عن قيام "الحشد الشعبي" العراقية بتزويد النظام السوري بمادّة البنزين، عبر معبر مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، الأمر الذي نفته بغداد، موضحة أن ذلك لم يتم بشكل رسمي ولا علم لوزارة النفط العراقية به.
تشهد قرى وأحياء عراقية في أقصى غرب الأنبار على الحدود مع سورية، منذ أمس الثلاثاء، عمليات نزوح جديدة لعشرات العائلات العراقية نتيجة دخول فصائل مسلّحة واستقرارها داخل مناطقهم بعدما استولت على العديد من المنازل هناك.
حافظت القوات العراقية على استنفارها وتأهبها على الحدود مع سورية، لسببين أساسيين، الأول متعلق بالمخاوف من هجمات لتنظيم "داعش" من جيوب عدة، والثاني مرتبط بقيام "العمال الكردستاني" بعمليات تهريب للبشر.
تتحدث مليشيات "الحشد الشعبي" عن استفزاز أميركي لها، في الغرب العراقي، خصوصاً بعد نجاح الحشد في السيطرة على قاعدة في الأنبار، غير بعيدة عن مواقع الجيش الأميركي، في خطوة قد تفتح الباب أمام صراعات متجددة.
تنشط المليشيات العراقية المرتبطة بإيران داخل منطقة التنف السورية، أخيراً، وسط محاولات طهران لاستحداث نفوذ لها في المثلث السوري-العراقي-الأردني، ذي الأهمية الجيوسياسية وبما يضمن لها تحقيق مكاسب سياسية مستقبلاً، لتنضم إلى دول عدة، بينها الولايات